الرضاع لطفلك
صفحة 1 من اصل 1
الرضاع لطفلك
طريقة زيادة كمية حليب الام
1- المواظبة على الارضاع مع الصبر بعد التوكل على الله
2- ان تضعى طفلك بصورة منتظمة وتأخذى قسطا وافر من الراحة
3- ان تشربى الكمية اللازمة من الحليب أو بعض مشتقاته
4- ان تشربى كوبا من الماء أو العصير وذلك قبل كل رضعه بنصف ساعة
5- ان تقومى ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة مثل السير يوميا
6- اكل بعض الخضروات والفواكه .
******************************************************
عدد مرات الرضاعة
خلال الاسابيع الاولى تكون الرضاعة كل 3 ساعات تقريبا ثم تكون كل 4 ساعات بعد شهر ونصف من الولادة .
**************************************************
نصائح الى الام المرضع ( الممنوعات )
1- الامتناع عن تناول المواد المنبهة مثل الشاى والقهوة بقدر الامكان
2- الامتناع عن التدخين والثوم والبصل والقرنبيط
3- الامتناع عن تناول الملينات لأنها تقلل الحليب فى الثدى وتسبب الاسهال للطفل
4- الابتعاد عن الارهاق النفسى والجسدى
5- الامتناع عن المواد التى تجلب الحساسية لطفلك
6- عدم ارغام الطفل على الرضاعة بالقوة
*******************************************************
نصائح عامة
الرضاعة من الثدي تقوي العلاقة الحميمة بين الأم والرضيع .
خلال الاسابيع الاولى تكون الرضاعة كل 3 ساعات تقريبا ثم تكون كل 4 ساعات بعد شهر ونصف من الولادة .
يجب عدم إعطاء الطفل أية سوائل خارجية بعد الولادة مثل : الماء ، الجلوكوز ، الشاي ،النعناع ، وغيره .. ؛ فهذا يعرضه للعدوى ، ويجعله يشعر بالشبع فلا يرضع من الأم ، وبالتالي يقل إدرار لبن الثدي .
لبن الأم وحده كافي للطفل حتى عمر 6 شهور تقريباً.
يبدأ إضافة الوجبات الخارجية بعد عمر 6 شهور تقريباً مع الاستمرار في الرضاعة من الثدي حتى عمر سنتين أو أكثر .
الرضاعة من الزجاجة - حتى لو كانت مرة واحدة- تجعل الطفل يكره الرضاعة من الثدي مرة أخرى .
الرضاعة الصناعية تجعل الطفل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية .
الرضاعة الصناعية تكلف الكثير من الجهد والمال .
فصل الطفل عن أمه أثناء النوم ، وعدم إرضاعه ليلاً يقلل إدرار اللبن من الثدي
****************************************
تحذير للأمهات أثناء فترة الرضاعة !!
يصعب أحياناً أن نتذكر بأن أسلوب حياتنا قد تغير، وبأن اختياراتنا اليوم يمكن أن تؤثر على صحة الطفل الرضيع، ولذلك ينصح المركز الطبي لصحة النساء الأمهات المرضعات بأن تتذكر هذه النقاط المهمة:
1. إن تناول من 3 إلى 5 أكواب من القهوة يومياً يمكن أن تؤثر على طفلك وخصوصاً نومه.
2. التدخين والمخدرات يعرضان طفلك للخطر.
3. قللي من التوابل في طعامك، لأنها ستدخل في تكوين الحليب وتسبب النفاخ والإزعاج للطفل.
4. نوعي في أطعمتك دون أن تزيد الكمية، وأدخلي الكثير من الفواكه والخضار الطازجة على حصص الطعام في اليوم.
من ناحية أخرى، تخاف بعض الأمهات من إرضاع الأطفال أثناء إصابتهن بالزكام أو الإنفلونزا ونود أن نشكر هذه الفئة من الأمهات لحرصهن على سلامة أطفالهن، ونخبرهن بأن الزكام والإنفلونزا لن ينتقلا للطفل عن طريق الرضاعة، وهكذا يمكنهن إرضاع الأطفال حتى الإشباع، ولكن بالطبع يجب عدم تناول أدوية أثناء فترة الرضاعة، حتى لو كانت مخفف للألم. وتستطيع الأم المرضعة تغطية فمها بمنديل أو واقي خلال فترة الرضاعة حتى لا تتنفس في وجه الطفل.
هذا وعلى صعيد آخر ، فقد أثبتت دراسة سابقة فائدة عظيمة أخرى للرضاعة الطبيعية وهي حماية قلوب الأطفال من المرض.
حيث وجد الباحثون في جامعة بريستول البريطانية، أن الأطفال الذين رضعوا من حليب أمهاتهم يتمتعون بضغط دم طبيعي مقارنة بمن تغذوا من حليب الزجاجات وبالتالي فهم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مستقبلا.
وإضافة لهذا، فقد أشارت أبحاث حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا إلى أن الحليب الصناعي المخصص للرضع يمكن أن يكون مسؤولا جزئيا عن حقيقة أن14% من الأطفال الأميركيين يعانون زيادة الوزن.
وأشارت الدراسة إلى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر طريقة حقيقية للحماية من مشاكل البدانة وزيادة الوزن خصوصا أن نسبة البدانة لدى الأطفال في ازدياد مستمر في الدول الصناعية.
بالإضافة لهذا فقد أجريت دراسة في النرويج على نحو ثلاثمائة وخمسين ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة عشر شهرا وخمس سنوات لمعرفة الفترة التي حصلوا خلالها على رضاعة طبيعية وعلاقتها بمستويات الذكاء والقدرة على التحصيل.
وذكرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ثلاثة أشهر كانوا عرضة لانخفاض مستوى الذكاء إلى أقل من المتوسط بالمقارنة بالأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر.
والجدير ذكره حول أهمية الرضاعة الطبيعية كمسكن لآلام الأطفال، حيث قال باحثون إن الرضاعة الطبيعية تخفف من انزعاج المواليد من وخز الإبر وقد تعمل كمسكن للألم خلال عمليات مؤلمة مثل الختان.
وخلصت دراسة أعدتها جامعة شيكاغو إلى أن المواليد الذين أرضعوا طبيعياً أثناء أخذ عينة دم منهم كانوا أقل بكاء وعبوسا وكان نبضهم أقل من المواليد الذين أرضعوا بحليب صناعي.
*******************************************
مشكلات الرضاعة
تتمثل اهم المشكلات المرتبطة بالرضاعة :
رفض الثدي :
يرفض بعض الاطفال التقاط الثدي إذا أعطي له ، و على الرغم من ان الرضاعة عملية منعكسة ، إلا ان الطفل يكفها و تحتاج بالتالي الى تنبيه قوي حتى يعود الطفل الى الرضاعة ، وقد تتخذ الاستجابة - احيانا شكل فقدان مشاعر الجوع سريعاً - واسباب رفض الثدي ما يلي :
1. إذا تم تقديم الثدي للطفل بعد فترة طويلة من الولادة .
2. إذا كان ثدي الام يضغط على انف الطفل الرضيع و يسبب له صعوبة في التنفس ولا يستطيع ان يبلع و يتنفس في آن واحد .
3. شعور الطفل بعدم ارتياح الام و هدوئها .
4. إذا كان الطفل لا يحصل على ما يكفيه من لبن ( حليب ) .
5. إذا كان تركيب اللبن الكيميائي يؤدي الى صعوبات في تمثله ، او إذا كان يسبب له مغصاً او تقلصاً في المعدة .
6. إذا كان الغذاء الطبيعي يكمله غذاء آخر لا يقدم بطريقة سليمة ، كأن يكون ساخناً ، او إذا أدى استمراره الى صعوبة في الهضم .
7. إذا كان الطفل لا يستطيع البلع ، او وجود صعوبات في البلع تسبب الماً اثناء الرضاعة .
8. إذا كان بثدي الام إمداد زائد من اللبن يندفع الى حلق الطفل بأقل ضغط على الحلمة فلا يستطيع الطفل الرضاعة ، ويحدث ذلك في التغذية الصناعية إذا كانت حلمة الزجاجة واسعة .
للتغلب على مشكلة رفض الثدي :
1. ان تبكر الام بتقديم الثدي للطفل في اول 48 ساعة من الولادة .
2. ان تتأكد من عدم ضغط ثديها على انف الطفل باستخدام يدها الاخرى .
3. إزالة اية إفرازات مخاطية من انف الطفل تعوقه عن التنفس أثناء الرضاعة .
4. ان توفر للطفل جوّاً من الهدوء و الارتياح اثناء الرضاعة بعدم رفع الصوت .
5. على الام ان تتأكد من حصول الطفل على حاجته من اللبن قبل ان تمنع عنه الثدي .
6. إذا كان الطفل يتناول تغذية صناعية بالزجاجة فيجب على الام ان تتأكد من ملائمة درجة حرارة اللبن للطفل ، وان تركيبه لم يتغير بحيث يحدث له الم بعد الرضاعة .
النوم اثناء الرضاعة :
ينتاب بعض الاطفال النوم اثناء الرضاعة دون ان يأخذوا قسطاً كافياً من الغذاء ، وقد يرجع ذلك الى :
1. حاجة الطفل الى الراحة إذا كان مجهداً .
2. عدم حاجة الطفل الى الغذاء .
3. قد يرجع الى الاسترخاء الذي يشعر به من حنان الام .
في هذه الحالات يُترك الطفل لينام ، و بمجر ايقاظه تحاول الام إعطاؤه الثدي فيلتقطه إذا كان جائعاً .
عض حلمة الثدي :
يقبض الطفل بفكيه على حلمة الثدي حتى قبل ظهور الاسنان ، و قد يرجع ذلك الى:
1. شعور الطفل بألم في الفكين لأسباب فسيولوجية .
2. بداية لظهور الاسنان .
3. قد يكون العض على الحلمة رد فعل إنعكاسي طبيعي .
على الام في هذه الحالات عدم الصراخ في وجه الطفل و بهدوء تقوم بالضغط على الفك السفلي للطفل حتى يفتح فمه .
نقص إفراز الثدي :
قد تكون كمية الحليب التي يفرزها الثدي غير كافية لإشباع الرضيع ، فيستمر في المص دون جدوى و يظل جائعاً ، مما يتسبب عنه نقص في وزن الطفل قياساً لعمره .
قد يرجع ذلك الى عدم تناول الام الغذاء الكافي او بسبب الأجهاد في العمل و الاعمال المنزلية او سوء الحالة النفسية للأم .
يجب على الام لمواجهة مشكلة نقص كمية حليب الثدي ان :
1. تناول الغذاء الكافي و العصائر و السوائل التي تساعد على إدرار الحليب .
2. ان تنال قسطاً من الراحة في الاسابيع الاولى من الولادة .
3. تناول الفيتامينات تبعاً لإرشادات الطبيب .
4. تجنب السهر و الاعمال الشاقة او المرهقة .
5. تجنب الانفعالات الحادة .
6. عدم استخدام اقراص منع الحمل في الاشهر الستة الاولى من الولاد
-------------------------------------------------------
الرضاعة الطبيعية .. جسر امان ضد الامراض والاضطرابات
زينب الشمري
بسم الله الرحمن الرحيم
(والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) صدق الله العلي العظيم
ان الحديث عن الرضاعة الطبيعية وفوائدها للطفل وللام كثيرة لأنها تعتبر جسر امان وخط الدفاع الاول ضد الامراض النفسية وضد اضطرابات الشخصية المختلفة التي تحدث للطفل وللأم ايضاً فهي تقوم بدور حيوي وهام في الوقاية وكذلك لها دور كبير في توثيق العلاقة بين الطفل والأم فتجعلها علاقة قوية ومتماسكة وهذا يساعد الطفل على الشعور بالراحة النفسية والسعادة وهذا ايضاً يؤثر بدوره في نمو جسمه نمو طبيعي ومتوازن فلابد من الرضاعة الطبيعية التي لا تقل عن حولين كاملين كما ذكر في كتاب الله المجيد. حيث ان الرضاعة الطبيعية لا تكلف شيئاً وهي مأمونة لكنها تحتاج الى الصبر والجهد من قبل الأم فهي تساهم في النمو السليم للطفل وهي وقاية للطفل من النزلات المعوية والتهابات الجهاز التنفسي والجهاز البولي والتهابات الاذن ومرض السكري وبعض لأورام السرطانية. ولذلك فإن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون أقل عرضة للموت الفجائي الذي يصيب الاطفال وهم نيام في المهد. فإن الله سبحانه وتعالى خلق الانسان ووفر له سبيل العيش. فالطفل في رحم امه يأخذ ما يحتاجه من غذاء عن طريق المشيمة والحبل السري (وان كان قليلاً لدى الأم مثل الحديد) وبعد الولادة يوفر حليب الأم ما يحتاجه رضيعها في كل مرحلة من مراحل حياته فالرضاعة الطبيعية هي الحصن والامان لسلامة فلذة اكبادكم وان حليب الأم هبة من الله عز وجل.
لبن الأم، فوائد مزدوجة
للطفل وللأم على حد سواء.... فبالنسبة للأم له فوائد عديدة منها:
1- يساعد على عودة الرحم الى حجمه الطبيعي.
2- يحمي الأم ويقلل من احتمال الاصابة بالامراض الخطيرة ومنها سرطان الثدي وعنق الرحم.
3- يساعد الأم على استعادة نشاطها ورشاقتها بسرعة.
4- يحافظ على وزنها اثناء الرضاعة.
5- يساعد الام على التحكم بتأخير وتنظيم الحمل من خلال الرضاعة السليمة.
6- تنمي الالفة بين الأم وطفلها.
اما بالنسبة للطفل فله فوائد عديدة منها:
1- يحمي الطفل من امراض كثيرة ويقوي مناعته ويزيد من مقاومته للامراض وخصوصاً الاسهالات والنتانات.
2- يجعل الاطفل يشعر بالدفء ويقوي رابطة الحنان بين الأم والطفل.
3- يساعد الطفل على النمو السليم حيث يوفر له غذاء متكامل ومتناسب مع عمره.
4- يحتوي حليب الام على كمية من الماء تغني عن ماء الشرب للطفل.
5- يحتوي على المواد الغذائية لنمو الطفل وغني بالفيتامينات وخصوصاً فيتامين ((D)) الذي يذوب بالماء ما يساعد على امتصاصه والاستغناء عن الفيتامين المضاف.
6- ذو درجة حرارة مثالية ومناسبة للطفل ولا يسبب له الحساسية.
7- يحتوي على عناصر المناعة الضرورية لحماية طفلك من كثير من الامراض وخاصة في شهوره الاولى.
ارشادات للام المرضع:
ارضعي طفلك بعد الولادة مباشرة كلما اراد ذلك بصورة متكررة ليلاً نهاراً دون فصل بين الرضعات لفترات طويلة وهذا سوف يزيد من ادرار الحليب بمجرد مص الطفل الحليب ويزيد هذا ايضاً ادرار الحليب بزيادة رضعات الطفل وكذلك فإن الغذاء المتوازن ضروري جداً للأم المرضع ولطفلها ويجب على الأم تناول الاطعمة الغنية بالبروتين والحديد والكالسيوم والفيتامينات وتتوفر هذه العناصر في الحليب ومشتقاته والخضار والبقول والفواكه واللحوم والبيض والاسماك والسوائل الاخرى ومن الضروري ان تعلم الأم المرضع ان الطفل لا يحتاج الى اضافة اي شيء الى الحليب خلال الاشهر الاربعة الاولى من عمره.
الرضاعة الطبيعية تقلل من ضغط الدم
ان قلوب الاطفال الذين يرضعون اثداء امهاتهم اكثر صحة وعافية من قلوب الاطفال الذين يرضعون القناني البلاستيكية وهذا ما بينته دراسة علمية جديدة اظهرت ان الاطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لديهم مستويات ضغط الدم اقل من تلك التي للأطفال القناني. وان انخفاض مستوى ضغط الدم نسبياً يؤدي الى ان يعمل القلب بارتياح ودون تعب او اجهاد. ان رعاية الطفل بالتغذية الجيدة تبدا من الايام الاولى من عمره اي وهو جنين في الرحم مروراً بالسنتين الاوليتين من عمره ثم فترة الشباب وهو ما يدعو اليه الاطباء والعلماء من اهل الاختصاص تبعاً لما افرزته ابحاثهم وتجاربهم العلمية فالاطفال الذين تمتعوا بالرضاعة الطبيعية هم اقل عرضة للصدمات الدماغية واقل اصابة بأمراض القلب واقل عرضة للسمنة ومشاكلها ويبدو ان التغذية المتنوعة الكاملة في السنوات الاولى من العمل تجعل الاعضاء الداخلية متناغمة في عملها الفسيولوجي مما يقلل من الاضطرابات اللاحقة في الكبر.
ويفسر الباحثون ان انخفاض ضغط الدم لدى الاطفال الذين يرضعون من امهاتهم عائد الى قلة الملح في حليب الام ووجود احماض دهنية من نوع (عديدة عدم التشبع طويل السلسلة الكربونية)) في حليب الأم وهذا النوع من الاحماض الدهنية له دور في تطور الاوعية الدموية وغيرها في جسم الرضيع الا ان هذا النوع من الاحماض الدهنية غير متوفر في حليب القناني. كما ان الرضاع من القنينة يصاحبه زيادة في التغذية المؤدية للسمنة النسبية والتي ترفع الضغط وتزيد من مقاومة الانسولين. مما يساعد على ظهور داء السكري لاحقاً في الكبر.
متى تعطي الأم طفلها اكلاً غير الحليب:
لابد من التأكيد على اهمية الرضاعة الطبيعية واهمية الحليب لما يحتويه من فوائد لكل الاعمار لذلك يؤكد الاخصائيون على اهمية استمرار اعطاء الاطفال كمية كافية من حليب الأم. وعادة تبدا الام باعطاء طفلها الأكل في السنة الاولى وتعطيه ما يلي:
1- عصير البرتقال الطبيعي في سن الاربعة اشهر
2- الحبوب من ارز الشوفان في سن خمسة اشهر.
3- الخضار والفواكه المسلوقة في سن ستة اشهر.
4- البيض لا ينصح باعطاءه للطفل قبل عمر التسعة اشهر.
ولكن يجب على الام ان تعلم ان طفلها لم يتعود على هذه الاغذية. وان معدته صغيرة. فعليها اتباع الآتي:
1- جعل الاغذية سائلة. ثم زيادة كثافتها بالتدريج.
2- اعطاء الطفل كمية صغيرة ثم زيادتها بالتدريج.
3- اطعام الطفل نوع واحد في كل مرة. إدخال نوع آخر بعد عدة اسابيع.
4- لا يضاف السكر او الملح او البهارات الى غذاء الطفل.
الرضاعة في الليل:
ان كانت الام المرضعة ترضع طفلها في الليل فيجب ان تحرص على ان يرضع الطفل كل الحليب قبل منتصف الليل. او ان تقوم بشفط الحليب ووضعه بالفريز. لأن افراز هرمون البرولاكتين في الليل يعتمد على كمية الحليب الموجودة في الام.
أما اذا نامت الام وكان الثديان ملآنين بالحليب فان ذلك يقلل من افراز هرمون البرولاكتين وبالتالي سينقطع ادرار الحليب مبكراً. وهناك من المرضعات من يرضعن اطفالهن جزءاً من حليبهن وابقاء جزء آخر للرضاعة المقبلة اي كأنها تقنن الصرف في الحليب حتى لا ينتهي ولكنها لا تعلم انها بهذه الطريقة تؤدي الى ايقاف ادرار الحليب مبكراً.
الرضاعة على الام وتوابعها على الاب:
لا شك اان كثيراً من الآباء يشعرون مع زوجاتهم في السراء والضراء وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها ولكن من المفيد احياناً ان تذكر ان الاب عليه ان يشارك الام اعباء فترة رضاعة الطفل اذ ان رضاعة الطفل لا تمثل الا جزءاً من احتياجات المولود الجديد اليومية في هذه الفترة وهناك توابع تحتاج الى من يؤديها حتى تتوازن المهمات في عش الزوجية فالمولود الجديد يحتاج الى جانب الرضاعة الى رعاية خاصة وحساسة في هذه الفترة. وفي الوقت الذي تكون فيه الام قد خرجت من معركة مع الولادة منهكة القوى فاذا بها تجابه المساومة عليها ومنها ما هو خاص بزوجها وبيتها. الامر الذي قد يؤدي الى الشعور بالاحباط امام كل هذه الواجبات وقد يؤدي الى ارباك نمط الحياة اليومية مما يثقل على الام بتراكمها. وقد يؤدي الى احساسها بالقلق او شعورها بالكآبة وشعورها بعدم استطاعتها على القيام بكل هذه الواجبات. وهنا يأتي دور الزوج المخلص لزوجته من التراكمات المنزلية والنفسية. فالزوج يستطيع المشاركة في القيام بأعباء كثيرة في هذه الفترة الصعبة. ان مساعدة الزوج لزوجته يجعلها تحترمه كثيراً وتخلص له كثيراً. وتقوي رابطة المحبة بينهما فيشعر المولود الجديد بالدفء ويشعر بان الحب يحيط به من كل جانب.
weka- Admin
-
عدد الرسائل : 347
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
ويـــــ*ــــــكـــــ*ــــــا
تـــــ*ــــيـــــــتـــــ*ـــــو:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى